إنها التعرية الأكبر لأحزاب وتيارات العملية السياسية في عراق "الديمقراطية" المشوّهة. لم تتأخر هذه الأحزاب في تخوين احتجاجات وتظاهرات العراقيين "التشرينيّة" منذ انطلاقها ، ولم يتأخر سلاحها وسلاح مؤسسات الدولة التي تسيطر عليها (وتغتنمها) في قتل الشباب العُزّل الذين خرجوا للمطالبة بـ "وطن" يُعَزُّ المواطنُ فيه وتُحفظُ كرامته وحقوقه. مع إصرار الشباب على انتفاضتهم وثباتهم حين عادوا في 25 تشرين الأول / أكتوبر للاعتصام، أدرك مفكرو كواليس هذه الصفحات الحزبية أنهم على الضفة الخاسرة. وأدركوا أيضاً أن شباب العراق جادّون بانتفاضتهم وواعون لفساد هذه الأحزاب، ويعرفون ما الذي خرجوا من أجله. ركزت هذه الصفحات على التفاصيل هذه المرة. صفحات تلو أخرى، ومنشورات ممولة تلو منشورات صارت تصنع المشهد داخل الساحات كي تلتقطه عدساتها وتهاجمه عبر المنشورات. ومرة أخرى كان الفشل وفيّاً لهم بوجه حقيقة ساحات الاعتصام بالغة الانضباط وناصعة الصورة ووطنية الجوهر، فصار لزاماً على من في الكواليس المظلمة توجيه أقلام ووسائل الظلام نحو طريق آخر
|
أساليب العصابات و"فرق الموت" لقمع
|
تظل هناك جدلية قائمة حول طبيعة الدور الذي يلعبه الفن في الثورات والاحتجاجات الشعبية، وخصوصاً خلال الثورات العربية كونها اندلعت جميعها بصورة سلمية في البدء، ثم تحول بعضها إلى نزاع مسلح كما في حالتي سوريا وليبيا. ولكن في الحالة العراقية ... فقد لجأ إلى استخدام سلاح الكلمة من خلال شعارات جديدة كلياً على لغة الشارع العراقي ما بعد 2003 («نريد وطن» و «نازل آخذ حقي») والفن (رسوم الجرافيتي التي ستكون موضع مقالنا) والكوميديا والرقص والمسرحيات الميدانية في مواجهة حكومة القناصين. لكن نحتاج أن نعرف الصلة بين الفن وبين الثورة ... ستكون المقاربة بين فنين هما الموسيقى ورسم الجرافيتي كونهما من فنون التي تستجيب للحدث وتعبر عن الوعي بشكل مباشر وآني و ليس كما السينما (التي لا نمتلك منها الكثير سوى تجارب شحيحة، كان أبرزها تجربة فلم «شارع حيفا» لمهند حيال مؤخراً) و الأدب الذي يستغرق مدة زمنية لهضم الحدث وما اسيعكسه من آثار على البلد ومجتمعه
|
The answer to this question lies in the expectations Shiites have had since the fall of the Saddam Hussein regime 16 years ago. Because Hussein drew many members of his regime from minority Sunnis, Iraqi Shiites expected that their lives would markedly improve in an Iraq run by members of their own group. Instead, Iraqi Shiites have experienced what social science refer to as “relative deprivation” — a gap between what they expected to get and what they believe they are getting. Shiite-dominated Iraqi governments have not provided for the basic needs their constituents expect: respect, jobs, security and a sense that they matter and have a voice
|
In Iraq, demonstrators demand change —
|
More Than 100 Killed And Thousands Injured
|
Iraq protests: What's behind the anger?
Iraqis are not simply calling for the downfall of a leader or political party. Instead, they are calling for the end of a political system which has existed since the US-led invasion toppled Saddam Hussein in 2003 - a system which, they argue, has failed them. They specifically point to the way government appointments are made on the basis of sectarian or ethnic quotas (a system known as muhassasa), rather than on merit.
|
المندسون وصلوا الى العراقخلال الايام الثلاثة الماضية، منذ انفجر الشباب العراقيون في بغداد والناصرية والعمارة والحلة والنجف والبصرة، سقط 30 قتيلاً وأكثر من ألف جريح. والحبل على الجرّار. السلطة تستبيح الناس فتنقضّ عليهم بكل انواع الاسلحة، والميليشيات السلطوية تنافسها في ذلك. والحل السحري هو ارتكاب المجزرة وسط أشد سرية ممكنة: القطع الكامل للاتصالات والكهرباء، ومنع التجوال. السلطات في بلداننا تتبع جميعها نسقاً كلامياً واحداً في مواجهة حركات الاحتجاج عليها، أياً كانت، يقوم على فكرة وجود "مندسين" يستغلون التحركات العامة بغاية التخريب. هكذا، بكل بلادة. وبفقر مدقع في الحجج وفي الخطاب. وأما ما يستفز أكثر من اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين فهو ذلك الإقرار بأن مطالبهم "مشروعة"، و"عادلة"، وأن السلطات تعمل جاهدة لتلبيتها – أو تعد بذلك - بتكرار عابر للزمن ولا يخجل من الكذب الصريح
|
انتفاضة الفقراء في بلد الشهداءتأكد، في هذه اللحظة من تاريخ العراق المتخم بالموت والنار والرصاص، تأكد بأن أماً عراقية أخرى تعبت من النحيب وباتت تئن بصمت عند قبر ابنها الذي سقط شهيدا في شوارع العاصمة، أو في مدن الجنوب المنتفضة. وراح ضحية رصاصات السلطات القمعية، فدائيو الطبقة الحاكمة المترفة، ليخلف أمّا ثكلى أخرى، تستدين أجور الدفن والنقل إلى بحر الموتى في مقبرة السلام في النجف. ليضاف اسمه إلى سجل غصّ بأسماء قتلانا بعد حفنة من الحروب وعقد من العقوبات الاقتصادية وسنين من قمع حكومات ما بعد الاحتلال الذي قادته جيوش المجرمين توني بلير وجورج بوش في عام 2003
|
الانتخابات في العراق: إعادة تشغيل بطريقة مختلفةشهد العراق منذ العام 2003 وحتى اليوم (ثمانية) انتخابات تشريعية على الصعيدين المحلي والوطني، باستثناء إقليم كردستان. وهي انتخابات لم تفض إلى مسارات تخرج النظام من أزماته المتوالية كما هو مفترض من المخرجات الانتخابية. ودائماً مايجري البحث عن معالجات تنحصر في النظام الانتخابي ( قانون الانتخابات إدارة الانتخابات، طرق التصويت، نظام توزيع المقاعد، الإئتلافات والقوائم الانتخابية ..الخ) ولا يتم التطرق كثيراً إلى الهيئة الانتخابية، والسلوك التصويتي للناخبين
|
Rebuilding Iraq:
|
Competing for Iraq's FutureWhat were the primary concerns of Iraqis in the run-up to the election and who were the main protagonists contending for power? To answer questions on this subject, Vomena’s Shahram Aghamir spoke with Loulouwa Al Rachid, who has been conducting research on Iraq and the Gulf region for the past 20 years. She argues that the elections highlighted the wide and dangerous gap between rulers and the ruled in Iraq by reflecting massive popular rejection of the post-Baath political order
|
ADDRESS
Address
PO Box 63 Brummana 1204-2010, Maten, Lebanon Tel: +961-70-300308 |
CONTACT
|